معضلة سدوم
إلا أن يسوع قال بالفعل أنه إن كانت المعجزات التي فعلها قد حدثت في سدوم وفي صور إلخ، كانوا قد تابوا (متى 11: 20-24، لوقا 10: 13). إلا أن رؤية أن الله اختار ألا يقوم ببعض المعجزات المعينة والتي كانت ستقود هؤلاء الخطاة للتوبة، فلابد أنه قد عين هلاكهم (يوحنا 3: 18، رومية 9، قارن أمثال 16: 4)، كونهم لم يُكتبوا في سفر حياة الحمل منذ تأسيس العالم (رؤيا 13: 8).
فإن آنية الهوان تلك (رومية 9: 21) أُعطيت بدلاً (إشعياء 43: 4، أمثال 21: 18، قارن مع أمثال 11: 8) - كمثال (1 كورنثوس 10: 6، 11) - لآنية الكرامة (رومية 9: 21). لولا اختيار الله لنا قبل تأسيس العالم "لَصِرْنَا مِثْلَ سَدُومَ وَشَابَهْنَا عَمُورَةَ" (رومية 9: 29، إشعياء 1: 9-10). انظرما هي النقمة؟
الدكتور جوزيف نالي، حاصل على درجة الماجستير في اللاهوت الرعوي والدكتوراه في اللاهوت، هو محرر لاهوتيّ في خدمات الألفيّة الثالثة.